التداولية وعلاقتها بالسيميائية :
أ- تعريفها :
أصبحت التداولية في السنوات الأخيرة موضوعاً مألوفاً في اللسانيات وفي الدراسات الأدبية بعد أن كانت السلة التي ترمى بها العناصر والمعلومات التي لا يمكن توصيفها بالأدوات اللسانية التقليدية . يقول جفري ليج بهذا الصدد: "لا نستطيع حقيقة فهم طبيعة اللغة ذاتها إلا إذا فهمنا التداولية : كيف نستعمل اللغة في الاتصال " .
تختلف التداولية (( Pragmatics)) عن المذهب الذرائعي في الفلسفة ( Pragmatism ) مع ذلك يرى البعض في الأخير مصدراً من مصادر الأول ويعد موريس أول من أعطى تعريفاً للتداولية حيث اعتبرها جزاءً من السيميائية عندما ميز بين ثلاثة فروع للسيميائية هي : التركيب (النحو ) ويعني به دراسة العلاقات الشكلية بين العلامات ؛ والدلالة ويعني بها دراسة علاقة العلامات بالأشياء ؛ والتداولية ويعني بها دراسة علاقة العلامات بمؤوليها .2 (64) و توجد محاولات حديثة لربط ما طرحه موريس بالسياق الذرائعي لجالس بيرس . وخصوصاً مفهوم بيرس عن العلامة والفكر . يقول بيرس " لا نملك القدرة على التفكير بلا علامات " (65)
وتبنّى بيرس عقيدة ( العلامة الفكر ) وهي منهج للتأكد من معاني الكلمات الصعبة والتصورات التجريدية .
لقد سارت التداولية منذ ذلك الوقت في اتجاهين هما : الدراسات اللسانية والدراسات الفلسفية . ففي الاتجاه الأول استعملت التداولية بوصفها جزءً من السيميائية اللسانية وليس بعلاقتها بأنظمة العلامات عموماً . وما يزال هذا المنحى اللساني قائماً لحد الآن في اللسانيات الأوربية ، أما في الدراسات الفلسفية وخصوصاً في إطار الفلسفة التحليلية ، فقد خضع مصطلح التداولية إلي عملية تضييق في مجاله . وقد كان للفيلسوف والمنطقي كارناب دوره ، فقد ساوى بين التداولية والسيمياء الوصفية .
لكن ما يهمنا منه ، اتجاه معظم التفسيرات اللسانية لتكون داخلية بمعنى أن السمة اللغوية تفسر بالإشارة إلي سمة لغوية أخري أو إلي جوانب معينة من داخل النظرية ، وظهرت الحاجة إلي تفسير ذي مرجعية خارجية وهنا ظهرت الوظيفية اتجاهاً ممهداً للتداولية .
ب- العلاقة بين التداولية والسيميائية :
يمكن تقسيم التداولية العامة إلي اللسانيات التداولية والتداولية الاجتماعية فالأولى يمكن تطبيقها في دراسة الهدف اللساني من التداولية - المصادر التي توفرها لغة معينة لنقل أفعال إنجازيه معينة - والثانية تعنى بالشروط والظروف الأكثر محلية المفروضة على الاستعمال اللغوي وهو حقل أقل تجريداً من الأول . فالتداولية تدرس المعني في ضوء علاقته بموقف الكلام . والموقف الكلامي يشتمل علي جوانب عديدة يمكن أن نجمعها فيما يلي :
أ- المخاطبين ( فتح الطـاء ) والمخاطبين ( كسر الطـاء ) : وهم المتحدثون والمستمعون . وينبغي هنا التمييز بين المستلم والمخاطب فالأول شخص يتلقى ويؤول الرسالة في حين أن الثاني شخص مستلم مقصود للرسالة .
ب- سياق التفوّه : للسياق عدد من التعريفات ، فهو ينطوي على الجوانب الفيزيائية والاجتماعية ذات الصلة بالتفوّه ، وينظر إليه في التداولية على أنه المعرفة القبلية التي يفترض أن يشترك بها المتحدّث والسامع ، وتسهم في تأويل الأخير لما يقصده الأول .
ج- هدف التفوّه : تتحدث التداولية اللسانية خصوصاً عن الهدف أو الوظيفة بدلاً من ؛ المعني المقصود . والكلمة (هدف ) أكثر حيادية من كلمة (القصد ).
د - الفعل ألإنجازي : تتناول التداولية الأفعال اللفظية أو الأداء الذي يحصل في مواقف معينة ، في حين يتناول النحو كيانات مجردة مثل الجمل . إذن فالتداولية تتعامل مع اللغة على مستوى أكثر ملموسية من النحو والدلالة .
هـ - التفوّه بوصفه نتاجاً : تشير مفردة تفوّه في التداولية إلى نتاج فعل اللفظ بدلاً من الفعل اللفظي نفسه . (66)
أما أهم الموضوعات التي تعالجها التداولية لسانياً المفردات التأشيرية التي يمكن تقسيمها إلي شخصية ، وزمانية ومكانية وخطابية واجتماعية ؛ فضلاً عن التضمينات المحادثية والاقتضاء والمعاني الحرفية والمعاني السياقية ، وأفعال الكلام وتصنيفاتها وتحليل الخطاب وتحليل المحادثة وغيرها الكثير من الموضوعات .
فالتداولية تمتلك إمكانات تطبيقية في حقل الأدب الذي لا يتطلب مسائل تطبيقية محضة ؛ وتفيد التداولية بوصفها منهجاً لحل المسائل في اللسانيات التطبيقية وفي تفاعل الإنسان والآلة ، وفي الصعوبات الاتصالية التي تظهر في اللقاءات التي لا يتواجه فيها المتصلون . وهناك نوع من التفاعل بين التداولية واللسانيات الاجتماعية في حقول اهتمام مشترك فقد أسهمت الأخيرة في مجالات معينة من التداولية وخصوصاً في تحليل المحادثات والخطاب والأدوار الاجتماعية ودورها في تحديد صيغ المخاطبة . فضلاً عن ذلك تمتلك التداولية علاقات مهمة وحيوية مع اللسانيات النفسية فهناك علاقة بينها وبين علم النفس الإدراكي وخصوصاً نظريات معالجة وإنتاج اللغة وتطور مفاهيم القوة الإنجازية والتضمينات والافتراضات السابقة .
إن السيميائية هي تساؤلات حول المعنى .وهي دراسة للسلوك الإنساني باعتباره حالة ثقافية .لأن السلوك لا يمكن أن يكون دالا إلا إذا كان وراءه قصد ما .فالتساؤل عن المعنى تساؤل عن معنى النشاط الإنساني وعن معنى التأريخ .
وفي نهاية هذه الورقة أقول إني قد وجدت كلمة "سيماهم "قد وردت ست مرات في القرآن الكريم ،وذلك في الآيات التالية :
1- الآية 273من سورة البقرة ؛ومنها : "تعرفهم بسيماهم لا يسألون الناس إلحافا "
2- الآية 46 من سورة الأعراف وفيها : "وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم"
3- الآية 48 من سورة الأعراف ؛ وفيها : "ونادى أصحاب الأعراف رجالا يعرفونهم بسيماهم "
4- الآية 30 من سورة محمد ؛وفيها : " ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم "
5- الآية 29 من سورة الفتح وفيها : "سيماهم في وجوههم من أثر السجود "
6- الآية 41 من سورة الرحمن وفيها : "نعرف المجرمين بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والأقدام "
وقد وردت الكلمة مقصورة كما رأينا ،ولكن الذي أثار انتباهي حقا هو ارتباطها بالتعرف .فخمس من الآيات الست وردت فيها الكلمات التالية :
تعرفهم –يعرفون-يعرفونهم –فلعرفتهم –نعرف .أما الآية السادسة فلم يرد فيها فعل دال على التعرف صريحا ،ولكنه مفهوم من معنى الآية .
‘ن الآيات دعوة صريحة لاستخدام السيما للتعرف على الإنسان في الدنيا ؛وإعلام بأنها مستخدمة في الآخرة ،فالمؤمنون حقا يعرفون بسيماهم التي منها أنهم لا يسألون الناس إلحافا كما أن للسجود أثره في وجوههم . والمنافقين كذلك يعرفون بسيماهم التي منها لحن القول هذا في الدنيا .أما في الآخرة فأصحاب الأعراف يعرفون المؤمنين والكافرين كلا بسيماهم ،وينادونهم فيحدثوهم حديث العارف لمن يحدث كلا بسيماهم .وقد نسب الله جل جلاله لذاته العلية ؛أنه يعرف المجرمين بسيماهم فيجازيهم بما فعلوا أخذا بنواصيهم وأقدامهم .
أيمكن أن أقترح بناء على تلك التأملات في الآيات الكريمة أن يسمى علم السيميائية "علم التعرف " لتكون السيما أهم مصطلحاته ؟
نتائج الورقة :
1. هناك اختلاف كبير في المصطلحات المتداولة لتسمية هذا العلم ، ولكن السيمياء كلمة عربية وخفيفة الوقع وهي موافقة تماماً لمعنى (العلامة) التي هي محور هذا العلم في صورته المعاصرة كما ورد ذلك في المعاجم العربية والأجنبية.
2. مرّ علم السيمياء بمراحل عديدة فقد بدأ مختلطاً بكثير من العلوم كالسحر ، والكيمياء والطب ، وفي كثير من الحضارات – ومن بينها العربية والإسلامية. ولكنه تمكن أخيراً من التميز والتفرد بوصفه العلم الذي يبحث عن معنى العلاقات اللغوية وغير اللغوية وسط الحياة الاجتماعية.
3. للمسلمين إسهامات جليلة في هذا العلم فقد وردت كلمة (سيما) وبعض مشتقاتها في القرآن عدة مرات مقرونة بالتعرف والمعرفة ، ووردت أيضاً في الشعر العربي. بينما تناول الكثير من علماء العربية العظام الموضوعات التي صارت تعرف اليوم بالمباحث السيميائية ومن هؤلاء ، ابن سيناء وابن خلدون وعبد القاهر الجرجاني والجاحظ وغيرهم.
4. تعود الأصول الفكرية للسيميائية لأصول الفكر اليوناني والإسلامي والمنطقي التداولي والوضعي والتجريبي وأخيراً اللسانيات البنيوية والتحويلية.
5. من مبادئي السيميائية التفكيك والتركيب والتحليل المحايث والبنيوي.
6. للسيميائية اتجاهان رئيسان : أمريكي وفرنسي ، ونوعان رئيسان هما : سيمياء التواصل والإبلاغ ، وسيمياء الدلالة ولكل منهما أشكال عديدة.
7. يرى دي سوسير وتلاميذه أن اللسانيات جزء من السيمياء بينما يرى البعض أن اللسانيات هي أصل السيمياء.
8- يستعمل العلماء في هذا المجال عدداً من المصطلحات أهمها – العلامة ، والدال والمدلول (الدلالة) والتأويل والمحايثة والمعنى وغيرها.
العلامة هي محور هذا العلم إذ استفاض في الحديث عنها العلماء فعرفوها ووصفوا أنواعها وبينوا علاقاتها وصفوها بالاعتباطية وقلبوا تقسيمها على وجوه عدة.
تعد اللغة وآدابها أخصب مجالات التطبيق السيميائي ، ذلك أن العلامة اللغوية هي أهم العلامات و يجري قياس العلامات غير اللغوية عليها.
للسيميائية استخدامات عديدة منها : كشف الكذب والإشهار والإعلان والسينما والقصص المصورة وقراءة اللوحات التشكيلية .
الفهارس :
1. صديق القنوجي ، أبجد العلوم ج ، الطبعة الأولى ص 392.
2. التهانوي ، كشاف اصطلاحات الفنون 1/ 999.
3. ابن منظور لسان العرب مادة (سوم).
4. The American HeritageR Dictionary of the English Language , Fourth Edition copyright C2000 by Houghton Mifflin company. Updated in 2009. Published by Houghton Mifflin company. All rights reserved.
5. إبراهيم صدق/السيميائية اتجاهات وأبعاد ، محاضرات الملتقى الوطني الأول السيمياء والنص الأدبي ، ص 77.
6. عبدالرحمن جبران : (مفهوم السيميائيات) ، الحوار الأكاديمي والجامعي ، العدد الأول يناير 1988م ، ص 7.
7. جميل حمداوي ، مدخل إلى المنهج السيميائي ، نقلاً عن جان كلود كوكيه وكتابه بالفرنسية. مجلة عالم الفكر ،الكويت ،المجلد الثالث مارس 1997م نسخة إلكترونية
8. أنور المرتجى ، سيميائية النص الأدبي ، أفريقيا الشرق ، الدار البيضاء ، ط1 1987م ص 3.
9. بيبر غيرور : السيمياء ترجمة : أنطون أبن زيد ط 1 ، 1984م ، منشورات عويدات ، بيروت لبنان ص 50.
10. فيردناند دي سوسير ، محاضرات في علم اللسان العام ، ترجمة عبدالقادر قنيني ط 1 ، 1987م ، أفريقيا الشرق ، الدار البيضاء ، ص 88.
11. جميل حمداوي : مدخل إلى المنهج السيميائي ، مجلة عالم الفكر الإلكترونية العدد الثالث
12. فرديناند دي سوسير : محاضرات في اللسانيات العامة ص 87.
13. ميشال أريفية وجون كلود جيرو : السيميائية أصولها وقواعدها ترجمة رشيد بن مالك مراجعة وتقديم عزالدين المناصرة ص 28 ، 29.
14. ابن الأثير ، النهاية في غريب الحديث والأثر ، تحقيق طه أحمد الزاوي ومحمود محمد الطناجي ، المكتبة العلمية – بيروت – د.ت 1 ص 76.
15. الجاحظ ، البيان والتبيين ج 1 ص 75 ، 76.
16. الجاحظ ، البيان والتبيين ج 1 ، ص 81 ، أبوخلال العسكري : كتاب الصناعتين ، ص 14 ونسب فيه القول إلى الرياشي .
17. العقد الفريد/ابن عبد ربه ج 1 ص 317 – أحمد بن محمد. تحقيق أحمد أمين وآخرين ، دار الكتاب العربي بيروت 1964م –
18. سورة محمد الآية 30.
19.الراغب الأصفهاني : عماد الدين الكاتب مفردات غريب القرآن ، تحقيق محمد سيد كيلاني دار المعرفة – بيروت د. ت ص 450.
20. سورة النحل الآية 10.
21. الراغب الأصفهاني ، مفردات غريب القرآن ص 251
22. ابن منظور ، لسان العرب مادة (سوم).
23. انظر تقديم عزالدين مناصرة لكتاب ، ميشال أريفيه جان لكود جيرو : السيميائية أصولها وقواعدها ، ترجمة رشيد بن مالك ، مراجعة وتقديم عزالدين المناصرة منشورات الاختلاف الجزائر 2003م ص 23.
24. مقدمة ابن خلدون – الجزء الأول،الطبعة الثالثة ،دار نهضة مصر 1979م، ص556
25. عادل فاخوري ، علم الدلالة عند العرب ، دراسة مقارنة مع السيمياء الحديثة ، دار الطليعة ، بيروت ط 2 1994م ص 70.
26. ميكل إفيتش : اتجاهات البحث اللساني : ترجمة سعد عبدالعزيز مصلوح ، وفاء كامل فايد ، المجلس الأعلى للثقافة ، الهيئة العامة لشؤون المطابع الأميرية 2000 ، ص 352.
27. د. بشير كاوريريت ، مناهج النقد الأدبي المعاصر دراسة في الأصول والملامح والإشكالات النظرية والتطبيقية. الهيئة المصرية العامة للكتاب 2008 ، ص 130.
28.دز بشير كاوريريت مناهج النقد الأدبي.ص 131
29. انظر تقديم مازن الوعر لكتاب : بيير جيرو : علم الإشارة (السيميولوجيا ترجمة منذر عياش ، دار طلاس للدراسات والترجمة والنشر دمشق 1998م ص 9 –21
30. سيزا قاسم ، نعيم حامد أبوزيد : أنظمة العلامات – مقالات مترجمة ودراسات مدخل إلى السيمو طبقا ، دار ابياس العصرية – القاهرة 1986م ص14
31. جميل حمداوي ، مدخل إلى المنهج السيميائي ،مجلة عالم المعرفة
32. محمد السرغيني – محاضرات في السيميولوجيا ، دار الثقافة الدار البيضاء ، ط 1 ، 1987م ص 55.
33. مبارك حنون : دروس في السيميائيات ، ط 1 ، 1987م ، دار توبقال للنشر الدار البيضاء – ص 85.
34. جميل حمداوي ، سيميولوجيا التواصل وسيميولوجيا الدلالة ؛ديوان العرب فبراير 2007م
35. جميل حمداوي ،سيميولوجيا التواصل، الصفحة نفسها
36. د. بشير كاوريربت ، مناهج النقد الأدبي المعاصرص 139
37. ميشال أريفيه وجان كلود ،السيميائية أصولها وقواعدها ،ترجمة رشيد بن مالك ص26
38. أعمال ملتقى (الأدب الجزائري في ميزان النقد) السيميائية والنص الأدبي معهد اللغة والأدب العربي ، جامعة عناية 1995م ص 10.
39. رولان جادن : مبادئي في علم الأدلة ، ترجمة محمد البكري – دار قرطبة للنشر بالدار البيضاء الطبعة الأولى 1986م.
40. مارسيلود اسكال : الاتجاهات السيميولوجية المعاصرة ، ترجمة حميد حمداني وآخرين الطبعة الأولى 1987م ، دار أفريقيا الشرق ، الدار البيضاء.
41. ابن منظور ، لسان العرب مادة (عنن).
42. داولية عند العلماء العرب ،دراسة للدكتور مسعود الصحراوي
43. سورة محمد الآية 30.
44. عادل فاخوري : تيارات في السيمياء ، دار الطليعة للطباعة والنشر بيروت الطبعة الأولى 1990م ص8-11
45. الدكتور رضوان قضماني ،السيميولوجيا والسيموتيك ،مقال منشور على الموقع :
www.jamalya.com46. د. بشير كاوربريت ، مناهج النقد الأدبي المعاصر ص 136
47. عبدالله الغذامي – تشريح النص ، دار الطليعة للطباعة والنشر بيروت لبنان ط1 سبتمبر 1987م ص12
48. فرديناند دي سوسير ، مبادئ اللسانيات الحديثة وعلم العلامات؛المكتبة الأكاديمية 2000 .ص
49. موقع سعيد بنكراد – صفحة المؤلفات السيميائيات مناهيجها وتطبيقاتها. الفصل الأول : السيميائيات وموضوعها.
50. فريد امعضشو – المنهج السيميائي Ould bost ami Q 18:12/ موقع إكتروني.
51. ميشال أريفيه وجون كلود جيرو ، السيميائية أصولها وقواعداها ترجمة رشيد بن مالك ، مراجعة وتقديم ، عزالدين المناصرة ص27
52. السيميائية والسيميولوجيا عند بيرس ودي سوسير – منتديات الشرق أون لاين – موقع إكتروني.
53. أميبر توايكيو – ترجمة سعيد بنكراد المركز الثقافي العربي 2000 ص 122
54. انظر عبدالله إبراهيم وآخرون : في معرفة الآخر مدخل إلى المناهج النقدية الحديثة – ص 78.
55. معجم السيميائيات – سعيد بنكراد،موقع سعيد بنكراد
56. التداولية ومنزلتها في النقد الحديث والمعاصر ،الأستاذ رخور أ محمد ،مجلة علامات ،موقع سعيد بنكراد الإلكتروني العدد 12-1999م
57. عبدالقاهر الجرجاني ، اسرار البلاغة ، دار المنار الطبعة الثالثة 1372هـ ، ص
58. سعيد بنكراد – معجم السيميائيات. موقع سعيد بنكراد
59. عبدالقاهر الجرجاني ، أسرار البلاغة ، المنار ، الطبعة الثانية ، 137هـ ص 33.
60. محمد بن علي الشوكاني : إرشاد الضمول ص 178.
61. محمد مفتاح ، التلقي والتأويل ص 141.
62. الشوكاني ، إرشاد الفحول ص 177.
63. السيميولوجيا ودي سوسير ،دراسة منشورة على الموقع
www.etudiantz.com 64. التداولية عند العلماء العرب دراسة تداولية لظاهرة " الأفعال الكلامية " ، في التراث اللساني العربي د. مسعود صحراوي ص 14 (الموقع)
65. د. حسين خمري ، نظرية النص من بنبة المعنى إلى السيميائية الدال – منشورات الاختلاف الدار العربية للعلوم ناشرون ص 162- 182 – وانظر كذلك عدنان بن ذريل : اللغة والدلالة ، آراء ونظريات ص 51250.
66. التداولية ظهورها وتطورها ،دز عادل الثامري ،مقال منشور على الموقع :
www.dorob.com